هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم


مؤسسة عين العراق للصحافة والاعلام
في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، خاصة – بعد كل السفطسطة والكذب والافتراءات التي كتبت وقيلت عن الرجل وعن اعماله التي يرأسها وبعد النتيجة المتوقعة والمستحقة من قبل من لمسوا الاعمال الي قام بها في مدينة الموصل بكل اخلاص ونزاهة ابان عضويته في مجلس النواب العراق للدورات السابقة – بل اعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل ، شهادة فى حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنئنا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في مدينة دمرتها الحروب والسرقات .
في الحقيقة أكن لشخص (الأستاذ عمار ثامر ال اسومة المشهداني ) الكثير من الاحترام و التقدير، مثمناً حفيظته المعرفية وكذا استقامته النادرة، والمشرف أنه لم ينزاح عن إصراره قيد أنملة على مبادئه التي يؤمن بها، وعرف عنه دقته وصرامته وشجاعته في إبداء الرأي وعمله الهادئ بنتائج مبهرة يشهد لها القاصي والداني ، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه وحتى مبغضوه .
لا يخفى على الجميع اننا مقبلون على استحقاق انتخابي بعد بضعة أشهر، وفي معظم التجارب الانتخابية السابقة تتصدر المشهد مناكفات واتهامات وتخوين وتخندقات والى ما الى ذلك، ومن هنا اجد نفسي امام ضرورة ملحة أن أطلعكم على الحقيقة التي كنت ولا زلت وسأبقى عليها.
انا ( عمار ثامر ال اسومة المشهداني ) الذي لم يلوثه مال، ولم تغره سلطة أو جاه، لن أرضى لنفسي بأقل من عنوان ( ال اسومة المشهداني ) ، ولن اسمح لنفسي أن انزلق لمستوى الهويات الفرعية الضيقة، بل وليس لدي القدرة على تقزيم تأريخي الى هذا المستوى، فغايتي أن أكون بحجم تطلعاتكم وطموحاتكم، وهو نداء أيضا الى كل من يحاول أن يتصيد في الماء العكر أو يتحين الفرص لتفريق وحدة الصف أو لغاية في نفسه، أقول :
الله الله في أهلكم.
الله الله في تاريخ أجدادكم.
والى اهلي وعزوتي، ابناء عشيرة المشهداني الأصلاء، أدعوكم مخلصا أن لا تفوتوا فرصة تمثيلكم تمثيلا يليق بكم، فربما تكون هذه المرة هي الفرصة الأخيرة، ولا أخفيكم سرا أني أنطلق في مشروعي مما تتحلون به من وعي، لذلك لنكن بحجم المسؤولية وليكن شعارنا ( الوعي قائد ).
أخوكم عمار ثامر ال اسومة المشهداني
ونكمل ماسردناه سالف
الأستاذ(عمار ) رجل محترم، شهم، متواضع متخلق وصادق، إنسان «إنسان», إداري صارم وفذ, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.
إذا ألا تستحق هذه الشخصية الموصلية الوطنية والعراقية والعشائرية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للمدينة ؟ ودعم بكل تحركاته وفي ما سيقدم عليه من الترشح الى البرلمان العراقي في دورته المقبلة ؟؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’ هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي ’ انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع النينوائي والموصلي تحديدا في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.
رائينا فيه رجلاً يفشي السلام بين الناس’ والمهمات في تقديره أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه.. هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم..
فعهدناه جاداً في عمله باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ’ يراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه لمدينته وله منا كل التقدير والاحترام.
لا شك عندي أن الأستاذ عمار ال اسومة من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع .أعجبني الرجل بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته
بقلم
زياد الزبيدي مدير عام مؤسسة عين العراق الصحفية
az6znf
أبطال يبنون المستقبل بثبات.